شعار-اريب-صغير-01.svg

ما هي أهمية برمجة تطبيقات الجوال

برمجة تطبيقات الجوال

تطبيقات الجوال أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يعتمد الكثيرون على تطبيقات الجوال في إدارة حياتهم اليومية والعملية. 

ومع ازدياد اعتمادنا على تطبيقات الجوال زادت الحاجة إلى برمجة تطبيقات الجوال وتطويرها وصيانتها. وأصبحت أحد أهم مجالات البرمجة حاليًا، فقد تضاعفت صناعة التطبيقات للأنشطة التجارية تبعًا لازدياد عدد مستخدمي الأجهزة الذكية واعتمادهم عليها في أنشطة حياتهم اليومية. 

 

ماهي برمجة تطبيقات الجوال: 

برمجة تطبيقات الجوال هي عملية إنشاء وتطوير برامج مصمَمة للتشغيل على الأجهزة المحمولة التي تعمل على نظام الأندرويد أو الآيفون. وتطوير كفاءة هذه البرامج بشكلٍ مستمر لتحقيق الهدف الذي صُنعت من أجله، باستخدام إحدى لغات البرمجة. ولا يعني هذا التعريف مجرد كتابة الأكواد البرمجية فحسب. بل يشمل ذلك اختبار وإطلاق تطبيق ناجح يعمل على أجهزة الجوال المختلفة.

 

أهمية برمجة تطبيقات الجوال: 

تعزيز الوعي بعلامتك التجارية: 

علامتك التجارية هي الواجهة التي تعبِّر عن عملك وتؤثر مباشرةً في تقييم شركتك. لذا يساعدك برمجة تطبيق جوال احترافي متكامل على ترك انطباع جيد لدى مستخدميه، ويزيد من ثقة العملاء في منتجات وخدمات شركتك.

تسهيل التواصل: 

أهم ميزة لبرمجة تطبيقات الجوال في مجال الأعمال هي تسهيل التواصل بين الشركة والعملاء، فهي تسمح للشركة بالوصول إلى العملاء بسرعة. وإعلامهم بأحدث المنتجات أو التحديثات على منتجات سابقة ببساطة من خلال الإشعارات، كما تصل العملاء بالشركة ليحصلوا على إجابات سريعة من خلال الدعم الفني وخدمة العملاء.

معرفة المستخدمين: 

يمكنك تحليل جميع البيانات التي يجمعها تطبيق الجوال عن المستخدمين، وهي تتضمن عادةً تفضيلات كل مستخدم واختياراته وكيفية تفاعله مع التطبيق، بالإضافة إلى بيانات أخرى مثل أوقات الدخول إلى التطبيق ووقت ومدة التصفح؛ يساعدك كل ذلك على معرفة مستخدمي التطبيق أكثر، ومن ثم تطوير سُبل جديدة لتحويلهم إلى عملاء.

تحسين الإنتاجية: 

بعد الحصول على بيانات المستخدمين من التطبيق، بالإضافة إلى آراء العملاء في منتجات الشركة أو الخدمات التي تقدمها؛ يمكنك دراسة هذه البيانات لمعرفة تفضيلاتهم والتركيز عليها، ومعرفة السلبيات وتجنبها؛ مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية ككل.

 

انواع تطبيقات الجوال : 

تنقسم أنظمة الهاتف إلى آيفون وأندرويد، وتبعًا لذلك، يختلف النوع الذي تنشئه عند برمجة تطبيقات الجوال استنادًا على المنصة التي تستهدفها. وهي ثلاثة أنواع رئيسية:

 

التطبيقات الأصلية 

وهي تطبيقات مخصصة لكل نظام تشغيل على حِدة، فلا تعمل نسخة أندرويد على نظام iOS، والعكس صحيح. وفي هذا النوع من التطبيقات تُبرمج كل نسخة من التطبيق بلغة برمجة مختلفة، فمثلًا تُستخدم لغة جافا أو كوتلن لبرمجة النسخة المخصصة لنظام التشغيل أندرويد، ولغة سويفت Swift لبرمجة نسخة نظام التشغيل iOS. ولا يلاحظ المستخدم الفرق بينهما، كون النسختان تشتركان في التصميم والإجراءات وقواعد البيانات.

يُعدّ هذا النوع من أفضل أنواع التطبيقات من حيث السرعة وأمن المعلومات والتحكم، تبعًا لتخصيص الأكواد البرمجية للنظام الذي ستعمل عليه حصرًا. ولكن تكاليف برمجة تطبيق لكل منصة مرتفعة نسبيًا، لوجود مجهود منفرد لكل نظام على حدة.

 

برمجة التطبيقات الهجينة 

سُميت التطبيقات الهجينة بهذا الاسم لأنها تستهدف كل من نظامي التشغيل أندرويد وآي أو أس iOS معًا بواسطة نسخة واحدة من التطبيق. وهذه هي النقطة الأساسية التي تختلف فيها مع التطبيقات الأصيلة، مما يجعلها تستهلك وقتًا أقل في التطوير ولا تحتاج إلى فريق عمل، وبناءً على ذلك تكون كلفتها المادية غير مرتفعة، لكنها قد تعاني من عدم استقرار الأداء.

تُطوّر التطبيقات الهجينة بواسطة لغات وتقنيات الويب مثل HTML و CSS وJavascript، بالإضافة إلى تضمين أدوات مخصصة تُدعى الإضافات Plugins عند وجود حاجة إلى عناصر معينة خاصة بنظام التشغيل الأصلي. كما يتم الاستعانة بأطر عمل متعددة ليعمل التطبيق على أنظمة التشغيل المختلفة.

 

تطبيقات الويب 

 وهي التطبيقات التي تُنشأ باستخدام تقنيات برمجة المواقع الإلكترونية ذاتها، أي يتم تهيئة الموقع الإلكتروني ليُستخدم على الهواتف المحمولة بما يتناسب مع أحجام الشاشات المختلفة. ويكون متاحًا للآيفون والأندرويد معًا فهو يعمل عبر برامج تصفح الإنترنت مثل كروم Chrome وسفاري Safari.

تتميز تطبيقات الويب بأن مطوريها ليسوا بحاجة إلى الحصول على موافقة متجر التطبيقات لإصدار التطبيق، لذلك يمكن إصداره في أي وقت، وأنها تُستخدم عبر الهاتف أو الحاسوب معًا. لكن تجربة التصفح عبر الويب من الهاتف تُعد أقل كفاءة من التصفح عبر تطبيق مثبت على الهاتف، وعدم وجود تطبيقك على متجر التطبيقات قد يقلل من فرص العثور عليه مباشرة.

 

لغات برمجة تطبيقات الجوال: 

تختلف لغات برمجة تطبيقات الجوال باختلاف نوع التطبيق المُراد تطويره أصيل أم هجين، لذلك نجد لغات خاصة بكل نوع:

لغات برمجة تطبيقات الجوال الأصيلة

  • جافا Java: 

اللغة الأكثر استخدامًا لتطوير تطبيقات لنظام أندرويد، تتميز بسهولة الاستخدام والتعلم واستقرار الأداء، بالإضافة إلى امتلاكها مجتمع داعم كبير وخيارات كثيرة من المكتبات.

  • كوتلن Kotlin: 

تُستخدم هي الأخرى لتطوير تطبيقات الأندرويد، لكنها أحدث من لغة جافا، ولذلك تعاني من قلة الموارد.

  • سويفت Swift: 

لغة برمجة مرنة وآمنة، طورتها شركة آبل Apple لتكون اللغة الخاصة بتطوير تطبيقات نظام iOS.

  • أوبجيكتيف سي Objective C: 

كانت اللغة الأساسية لتطوير تطبيقات iOS قبل صدور لغة سويفت، تتصف بالبساطة وإمكانية تعلمها بسرعة، ولكن توقف تطويرها بسبب قِدَمها.

 

لغات برمجة تطبيقات الجوال الاخري

لا تُستخدم لغات برمجة تطبيقات الجوال الهجينة لوحدها لتطوير هذه التطبيقات، وإنما ضمن إطار عمل، من أشهر هذه اللغات وأُطرها:

  • جافا سكريبت Javascript: 

لغة برمجة متعددة الاستخدامات عالية المستوى، تُستخدم مع إطار العمل ريآكت نيتف React Native. لا يقتصر استخدامها على تطوير تطبيقات هجينة فقط، بل تُستخدم لتطوير تطبيقات الويب أيضًا.

  • دارت Dart: 

دارت Dart هي سهلة التعلم بشكلٍ كبير، طورتها شركة غوغل Google، تُستخدم في إطار عمل يُدعى فلاتر Flutter.

  • سي شارب #C:

تتمتع سي شارب #C بأداء جيد، وتُستخدم لتطوير تطبيقات هجينة في إطار عمل يُدعى Xamarin.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

×